وَصَبِيرُ الخُوان: رُقَاقَةٌ عَرِيضَةٌ تُبْسَطُ تحْتَ مَا يُؤْكَلُ مِنَ الطَّعَام؛ وَكَأَنَّهَا تَصْبِرُ ـ أَيْ تحْبِسُ ـ نَفْسَهَا حَتىَّ يَأْكُلَ الآكِلُونَ عَلَيْهَا، وَالصُّبْرُ: حَافَّةُ الشَّيءِ وَحَرْفُه؛ وَكَأَنَّهُ سُمِّيَ بِذَلِكَ لِكَثرَةِ تَعَرُّضِهِ لِلأَشْيَاء، وَإِذا لَقِيَ الرَّجُلُ الشِّدَّةَ مُكْتَمِلَةً قِيلَ لَقِيَهَا بأَصْبارها، وَالصَّبْرَةُ مِنَ الحِجَارَةِ مَا اشْتَدَّ وَغَلُظ، وَالصَّبِيرُ الجَبَل، وَالصَّبَّارة: الأَرْضُ الغَلِيظة المُرْتَفِعَةُ الَّتى لاَ نَبَاتَ فِيهَا وَلاَ مَاء، أُمُّ صَبُّورٍ فَهِيَ الهَضْبة الَّتي لَيْسَ لهَا مَنْفَذ؛ وَيُقاَلُ وَقَعَ القَوْمُ في أُمُّ صَبُّور: أَيْ في أَمْرٍ مُلْتَبِسٍ شَدِيدٍ لَيْسَ لَهُ مَنْفَذ، وَأَصْبرَ الرَّجُل: أَيْ وَقَعَ في أُمِّ صبُّور، أَيْ في دَاهِيَةِ الدَّوَاهِي، وَالصَّبْر: عُصَارَةُ شَجَرِ الصَّبَّار، وَهِيَ مُرَّةٌ عَلْقَم، وَجَمْعُهُ صُبُور، وَيُقَالُ أَتَيْتُهُ في صَبَارَّةِ الشِّتَاء: أَي في شدَّة البَرْد 0 {ابْنُ مَنْظُورٍ في لِسَانِ العَرَب بِشَيْءٍ مِنَ الشَّرْحِ وَالاَخْتِصَار: 437/ 4}