وَفَاةُ الإِمَامِ الشَّافِعِيّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ

دَخَلَ المُزَنيُّ عَلَى الشَّافِعِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ في مرَضِهِ الَّذِي تُوُفيَ فِيهِ فَقَالَ لَه: كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا أَبَا عَبْدِ الله 00؟ فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: أَصْبَحْتُ مِنَ الدُّنيَا رَاحِلاً، وَلِلإِخْوَان مُفَارِقَاً، وَلِسُوءِ عَمَلِي مُلاَقِيَاً، وَلِكَأْسِ المَنِيَّةِ شَارِبَاً، وَعَلَى اللهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالى وَارِدَاً، وَلاَ أَدْرِي أَرُوحِي تَصِير إِلى الجَنَّةِ فَأُهَنِّيهَا أَمْ إِلى النَّارِ فَأُعَزِّيهَا 00؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015