وَلَوْ سُئِلْتُ أَن أَصِفَهُ مَا أَطَقْت؛ لأَني لَمْ أَكُن أَمْلأُ عَيْنيَ مِنْهُ، وَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الحَالِ لَرَجَوْتُ أَن أَكُونَ مِن أَهْلِ الجَنَّة، ثمَّ وَلِينَا أَشْيَاءَ مَا أَدْرِي مَا حَالي فِيهَا، فَإِذَا أَنَا مُتُّ فَلاَ تَصْحَبْني نَائِحَةٌ وَلاَ نَار، فَإِذَا دَفَنْتُمُوني فَشُنُّواْ عَلَيَّ التُّرَابَ شَنَّاً، ثمَّ أَقِيمُواْ حَوْلَ قَبْرِي قَدْرَ مَا تُنْحَرُ جَزُورٌ وَيُقْسَّمُ لحْمُهَا؛ حَتىَّ أَسْتَأْنِسَ بِكُمْ وَأَنْظُرَ مَاذَا أُرَاجِعُ بِهِ رُسُلَ رَبي " 0
[رَوَاهُ الإِمَامُ مُسْلِمٌ في صَحِيحِهِ بِرَقْم: (121 / عَبْد البَاقِي)، الإِمَامُ أَحْمَدُ في " مُسْنَدِهِ " بِرَقْم: 17326]