لَقَدْ رَأَيْتُني: وَمَا أَحَدٌ أَشَدَّ بُغْضَاً لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِني، وَلاَ أَحَبَّ إِليَّ أَن أَكُونَ قَدِ اسْتَمْكَنْتُ مِنْهُ فَقَتَلْتُه، فَلَوْ مُتُّ عَلَى تِلْكَ الحَالِ لَكُنْتُ مِن أَهْلِ النَّار، فَلَمَّا جَعَلَ اللهُ الإِسْلاَمَ في قَلْبي؛ أَتَيْتُ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ: ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْك؛ فَبَسَطَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَمِينَه، فَقَبَضْتُ يَدِي، قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم:

" مَا لَكَ يَا عَمْرو " 00؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015