لَمَّا حَضَرَتْهُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ الوَفَاةُ قَال: " اللهُمَّ إِني قَدْ كُنْتُ أَخَافُكَ وَأَنَا اليَوْمَ أَرْجُوك، اللهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَم أَني لَمْ أَكُن أُحِبُّ الدُّنيَا وَطُولَ البَقَاءِ فِيهَا لجَرْيِ الأَنهار، وَلاَ لغَرْسِ الأَشْجَار، لَكنْ لِظَمَأِ الهَوَاجِر، وَمُكَابَدَةِ السَّاعَات [أَيْ لِلصِّيَامِ وَالْقِيَام] وَمُزَاحَمَةِ العُلَمَاءِ بِالرُّكَب " 0 [الإِحْيَاء 0 دَارُ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّة 0 طَبْعَةُ الحَافِظِ العِرَاقِيّ 0 وَفَاةُ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِين: 1875]