قَالَ نَعَمْ، قَدْ عَرَفْتُ ذَلكَ حِينَ وَقَعَ في بَطْني، قَالَ لَهُ الطَّبِيب: فَتَعَالَجْ يَا أَمِير المُؤْمِنِينَ فَإِني أَخَاف أَنْ تَذْهَبَ نَفْسُك، قَالَ عُمَر: رَبي خَيرُ مَذْهُوبٍ إِلَيْه، وَاللهِ لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ شِفَائِي عِنْدَ شَحْمَةِ أُذْني مَا رَفَعْتُ يَدِي إِلى أُذْني فَتَنَاوَلتُه، اللهُمَّ خِرْ لِعُمَرَ في لِقَائِك ـ أَيْ وَفِّقْهُ لِمَا تَرَاهُ خَيرَاً: حَيَاةً كَانَ أَوْ مَوْتَاً ـ فَلَمْ يَلْبَثْ إِلاَّ أَيَّامَاً حَتىَّ مَات " 0

[الإِحْيَاء 0 دَارُ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّة 0 طَبْعَةُ الحَافِظِ العِرَاقِيّ 0 وَفَاةُ الخُلَفَاء: 1874]

خَاتمَةُ الصَّالحِين

وَقِيلَ لَمَّا حَضَرَتهُ الوَفَاةُ بَكَى، فَقِيلَ لَه: مَا يُبْكِيكَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِين 00؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015