أَلاَ كَانَ هَذَا وَغُصْنُ الشَّبَابِ غَضٌّ نَضِير 00؟!
ثُمَّ بَكَى حَتىَّ عَلاَ بُكَاؤُهُ وَقَال: يَا رَبِّ ارْحَمِ الشَّيْخَ العَاصِي، ذَا القَلْبِ القَاسِي، اللهُمَّ أَقِلِ العَثْرَةَ وَاغْفِرِ الزَّلَّةَ وَعُدْ بحِلْمِكَ عَلَى مَنْ لاَ يَرْجُو غَيرَك، وَلَمْ يَثِقْ بِأَحَدٍ سِوَاك " 0
[الإِحْيَاء 0 دَارُ الوَثَائِقِ المِصْرِيَّة 0 طَبْعَةُ الحَافِظِ العِرَاقِيّ 0 وَفَاةُ الخُلَفَاء: 1873]
يَا حَسْرَتَى عَلَى مَا فَرَّطْنَا في جَنْبِ الله
وَرَوَى شَيْخٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَنَّهُ دَخَلَ مَعَ جَمَاعَة عَلَيْهِ في مَرَضِه، فَرَأَواْ في جِلْدِهِ غُضُونَاً ـ أَيْ شُحُوبَاً ـ فَحَمِدَ اللهَ وَأَثْنى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَمَّا بَعْد: فَهَلِ الدُّنيَا إِلاَّ مَا جَرَّبْنَا وَرَأَيْنَا 00؟