لحُبِّنَا في الخِلاَفِ اخْتَلَفْنَا حَتىَّ في رَأْسِهِ
وَاللهِ لَوْ قَامَ الآنَ الحُسَينُ مِنْ مَضْجَعِهِ؛ لحَزِنَ حُزْنَاً شَدِيدَاً عَلَى أَحْوَالِ المُسْلِمِين 00
لحُبِّهِمْ في الخِلاَفِ اخْتَلَفُواْ حَتىَّ في رَأْسِهِ 00
وَقِيلَتْ أَقَاوِيلُ في مَوْتِهِ * فَمِنهَا الصَّوَابُ وَمِنهَا الخَطَا
قَوْمٌ يَقُولُون: رَأْسُهُ في مِصْر، وَآخَرُونَ يَقُولُون: رَأْسُهُ في العِرَاق، وَقَوْمٌ يَقُولُون: رَأْسُهُ في الأُرْدُن، وَآخَرُونَ يَقُولُونَ في سُورِيَّا، وَقَوْمٌ يَقُولُونَ في بَيْتِ المَقدِس، وَآخَرُونَ يَقُولُونَ في البَقِيع، وَتَقُومُ الدُّنيَا وَلاَ تَقْعُدُ لَوِ الْتَقَى الوَاحِدُ مِن هَؤُلاَءِ مَعَ مَنْ يخَالِفُه 00!!
مَاذَا يَعْنِيكَ مِنْ رَأْسِ الحُسَين 00؟! هَلْ عَمِلْتَ بِعَمَلِ الحُسَينِ وَأَهْلِ بَيْتِه 00؟!
هَلِ اقْتَدَيْتَ بِالحُسَينِ وَأَهْلِ بَيْتِه 00؟!