وَذَهَبَ الحُسَينُ بُنَاءً عَلَى العُهُودِ وَالمَوَاثِيق، لَكِنَّهُ لَمْ يَرَ رِجَالاً، إِنمَا رَأَى ذِئَابَاً، رَأَى أَهْلَ العِرَاقِ الّذِينَ أَعْطَوْهُ العُهُودَ وَالمَوَاثِيقَ وَحَلَفُواْ لَهُ أَغْلَظَ الأَيمَانَ قَدْ أَعَدُّواْ لَهُ آلاَفِ مُقَاتِلٍ بِقِيَادَةِ ابْنُ زِيَاد، وَلَمْ يَكُنْ مَعَ الحُسَينِ إِلاَّ أَهْلُ بَيْتِه، اثْنَانِ وَسَبْعُونَ فِيهِمُ النِّسَاءُ وَالأَطْفَال 00!!
اقْرَأَواْ التَّارِيخَ وَقِفُواْ عِنْدَ أَيَّامِ الله؛ إِنَّ يَوْمَ عَاشُورَاءَ يَوْمٌ مِن أَيَّامِ الله، يَوْمٌ فَاضَتْ فِيهِ أَرْوَاحُ آلِ بَيْتِ رَسُولِ الله 00!!