وَحَسْبي وَحَسْبُكُمْ أَيُّهَا الأَحْبَاب؛ أَنْ نُتَابِعَ مَا قَالَهُ الشَّيْخ كِشْك وَهُوَ يُصَوِّرُ هَذَا المَشْهَدَ بِأُسْلُوبِهِ الجَذَّاب:

يَقُولُ عَلَيْهِ شَآبِيبُ الرَّحمَة:

" ذَهَبَ الحُسَينُ إِلى العِرَاقِ بَعْدَمَا أَرْسَلُواْ لَهُ آلاَفَ الرَّسَائِلِ يُبَايِعُونَهُ فِيهَا، وَيُعَاهِدُونَهُ عَلَى الوَلاَءِ وَالنُّصْرَةِ وَالوُقُوفِ مَعَهُ ضِدَّ يَزِيدَ الطَّاغِيَة، وَلَكِنَّ الحُسَينَ في أَثنَاءِ سَيرِهِ قَابَلَ الفَرَزْدَقَ الشَّاعِر، فَسَأَلَهُ الإِمَامُ الحُسَين: مِن أَيْنَ أَنْتَ قَادِمٌ يَا فَرَزْدَق 00؟

الفَرَزْدَق: مِنَ العِرَاقِ يَا إِمَام 00

طور بواسطة نورين ميديا © 2015