وَأَمَّا عَمْرُو بْنُ أَبي بَكْر؛ فَقَعَدَ لِعَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رَحِمَهُ اللهُ في تِلْكَ اللَّيْلَةَ الَّتي ضُرِبَ فِيهَا مُعَاوِيَةَ فَلَمْ يَخْرُجْ؛ وَكَانَ اشْتَّكَى بَطْنَهُ فَأَمَرَ خَارِجَةَ بْنَ أَبي حَبِيبٍ ـ وَكَانَ صَاحِبَ شُرْطَتِهِ، وَكَانَ مِنْ بَني عَامِرِ بْنِ لُؤَيّ ـ فَخَرَجَ يُصَلِّي بِالنَّاس، فَشَدَّ عَلَيْهِ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَضَرَبَهُ بِالسَّيْفِ فَقَتَلَه؛ فَأُخِذَ وَأُدْخِلَ عَلَى عَمْرِو، فَلَمَّا رَآهُمْ يُسَلِّمُونَ عَلَيْهِ بِالإِمْرَةِ قَالَ مَن هَذَا 00؟
قَالُواْ عَمْرُو بْنُ الْعَاص، قَالَ فَمَنْ قَتَلْت 00؟