عَدُوَّ الله؛ أَلَمْ أُحْسِن إِلَيْك، أَلَمْ أَفْعَلْ بِك 00؟

قَالَ بَلَى؛ قَالَ فَمَا حَمَلَكَ عَلَى هَذَا 00؟

قَالَ شَحَذْتُهُ أَرْبَعِينَ صَبَاحَاً ـ أَيْ شَحَذْتُ سَيْفِي أَرْبَعِينَ صَبَاحَاً ـ فَسَأَلْتُ اللهَ أَنْ يُقْتَلَ بِهِ شَرَّ خَلْقِه، قَالَ لَهُ عَلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: مَا أَرَاكَ إِلاَّ مَقْتُولاً بِه، وَمَا أَرَاكَ إِلاَّ مِنْ شَرِّ خَلْقِ الله، وَكَانَ ابْنُ مُلْجَمٍ مَكْتُوفَاً بَينَ يَدَيِ الحَسَن؛ إِذْ نَادَتْهُ أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ وَهِيَ تَبْكِي: يَا عَدُوَّ الله؛ إِنَّهُ لاَ بَأْسَ عَلَى أَبي وَاللهُ مخْزِيك؛ قَالَ فَعَلاَمَ تَبْكِين 00؟!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015