مَا فِيهِ أَرْخَصَ قَطُّ مِنْ * دِيوَانِ شِعْرٍ أَوْ كِتَابْ

زَمَنٌ عَجِيبٌ يَا صَدِيقِي مِنهُ شَعْرُ الرَّأْسِ شَابْ

وَكَتَبْتُ أَخٍ لي مُدَرِّسٍ بِقَرْيَةِ أَصْهَارِي اسْمُهُ طَارِق، كَمَا أُهْدِيهَا أَيْضَاً لِصَدِيقِي الرَّقِيقِ الدُّكْتُور طَارِق سَعْد:

أَنَا لي أَخٌ وَاسْمُهُ طَارِقُ * إِلى كُلِّ مَكْرُمَةٍ سَابِقُ

إِذَا كَانَ لي عِنْدَهُ حَاجَةٌ * فَإِنيِّ بِتَحْقِيقِهَا وَاثِقُ

وَيُعْجِبُني أَنَّهُ صَالحٌ * تَقِيٌّ لَبِيبُ الحِجَا حَاذِقُ

وَلاَ عَيْبَ فِيهِ سِوَى أَنَّهُ * لِكُلِّ الْقُلُوبِ فَتىً سَارِقُ

تَرَاهُ حَزِينَاً عَلَى المُسْلِمِينَا * وَفي الْفِكْرِ مِن أَجْلِهِمْ غَارِقُ

صَحِبْتُ الْكَثِيرَ فَإِذْ بَيْنَهُمْ * وَبَيْنَ أَخِي طَارِقٍ فَارِقُ

عَصَافِيرُ طَيْشٍ إِذَا قُورِنُواْ * وَلَكِنَّهُ فَوْقَهُمْ بَاشِقُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015