فَتَنَحَّ عَنْ بَلَدٍ تَرَى الإِسْلاَمَ مِن أَعْدَائِهَا
وَعَلَى مَدَى التَّارِيخِ لَوْ فَكَّرْتَ في أَخْطَائِهَا
في حَقِّنَا يَا صَاحِبي لَتَعِبْتَ في إِحْصَائِهَا
قَدْ أَشْعَلَتْ نَارَاً وَلَنْ تَقْوَى عَلَى إِطْفَائِهَا
فَغَدَاً نُسُورُ المُسْلِمِينَ تُصِيبُ مِن أَشْلاَئِهَا
وَلَسَوْفَ نُلْجِئُ هَامَةَ الأَفْعَى إِلى إِحْنَائِهَا
وَلَسَوْفَ نَقْضِي بَعْدَ مَصْرَعهَا عَلَى حُلَفَائِهَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
وَعِنْدَمَا تَزَوَّجَ ذَهَبْتُ إِلَيْهِ مُهَنِّئَاً بِهَذِهِ الْقَصِيدَة:
هَا قَدْ دَخَلْتَ المَصْيَدَة * وَالحُبُّ نَارٌ مُوقَدَة
صَادَتْ فُؤَادَكَ يَا عَزِيزِي قِطَّةٌ مُتَفَرِّدَة
سِجْنٌ وَفِيهِ إِقَامَةُ الأَزْوَاجِ غَيرُ محَدَّدَة
وَمِنَ النِّسَاءِ بِهِ الحِرَاسَةُ صَعْبَةٌ وَمُشَدَّدَة
يَا حُسْنَ سَجَّانٍ عَلَيْكَ خُدُودُهُ مُتَوَرِّدَة