حُرِمْتُ رَبيِّ كَثِيرَاً في الحَيَاةِ فَهَلْ * أَظَلُّ يَا رَبِّ بَعْدَ المَوْتِ محْرُومَا
كَانَتْ حَيَاتيَ بِالأَحْزَانِ حَافِلَةً * وَعِشْتُ يَا رَبِّ في دُنيَايَ مَظْلُومَا
تَغَيَّرَتْ مِصْرُ عَمَّا كُنْتُ أَعْهَدُهُ * حَتىَّ الهَوَاءُ بِهَا قَدْ صَارَ مَسْمُومَا
الْفِسْقُ في أَرْضِهَا قَدْ صَارَ مُنْتَشِرَاً * وَالصِّدْقُ في أَهْلِهَا قَدْ صَارَ مَذْمُومَا
لَمْ أَلْقَ دَاعِيَةً في مِصْرَ مجْتَهِدَاً * إِلاَّ وَكَانَ بِهَذَا الأَمْرِ مَغْمُومَا
أَمَّا الرِّثَاء؛ فَلَمْ أَقُلْ فِيهِ إِلاَّ هَذَا الْبَيْت:
بَكَتْ بِالدَّمْعِ لَعَمْرِي * عَلَيْكَ عُيُونُ الشِّعْرِ
أَشْعَارُ المَدِيح
كَتَبْتُ في أُخْتي الْغَالِيَة، وَأُمِّي الثَّانِيَة:
للهِ أُخْتي فَاطِمَة * ذَاتُ الهُدُوءِ الحَالِمَة
أُخْتٌ بِأُخْوَتِهَا وَأُسْرَتِهَا عَطُوفٌ رَاحِمَة