فَجَالَ سَاعَةً ثمَّ جَاءَ فَقَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: غُلاَمُ المُغِيرَة، قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: الصَّنَع 00؟
قَالَ نَعَمْ، قَالَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: قَاتَلَهُ اللهُ لَقَدْ أَمَرْتُ بِهِ مَعْرُوفَاً، الحَمْدُ للهِ الَّذِي لَمْ يجْعَلْ مِيتَتي بِيَدِ رَجُلٍ يَدَّعِي الإِسْلاَم، قَدْ كُنْتَ أَنْتَ وَأَبُوكَ تُحِبَّانِ أَنْ تَكْثُرَ العُلُوجُ ـ أَيِ الأَعَاجِمُ ـ بِالمَدِينَة، وَكَانَ العَبَّاسُ أَكْثَرَهُمْ رَقِيقَاً، فَقَالَ ـ أَيِ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: إِنْ شِئْتَ فَعَلْتُ: