وَمِمَّا قُلْتُهُ في حَالِ المُسْلِمِينَ أَيْضَاً:
إِلى السَّمَاءِ دُعَاهُ كَيْفَ يَرْتَفِعُ * وَكَيْفَ بِالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ يَنْتَفِعُ
{المِصْرَاعُ الأَوَّلُ لي، أَمَّا الثَّاني: فَهُوَ لِلْنُّمَرِيّ}
حَالُ الأُدَبَاءِ وَالشُّعَرَاءِ الْفُقَرَاءِ في مِصْر
الظُّلْمُ في مِصْرَ عَلَّمَنَا المَهَابَةَ مِنْ * كُلِّ الأُمُورِ وَكُنَّا قَبْلُ لَمْ نَهَبِ
لِتَعْذُرُونيَ في الآهَاتِ إِنْ صَدَرَتْ * في الشِّعْرِ أَوْ في مَقَالاَتي وَفي كُتُبي
النَّاسُ مُنْذُ زَمَان، وَالنَّاسُ الآن
كَانَ الْوَرَى ثَمَرَاً لاَ شَوْكَ بَيْنَهُمُ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ شَوْكَاً مَا بِهِ ثَمَرُ
وَكَتَبْتُ أَيْضَاً مُضَمِّنَاً بَعْضَ أَبْيَاتي السَّابِقَةِ في الإِعْلاَم:
كَانَتْ طِبَاعُ الْوَرَى أَحْلَى مِنَ الرُّطَبِ * فَأَصْبَحُواْ الْيَوْمَ أَشْرَارَاً ذَوِي شَغَبِ