فَاسْتَحْسَنُواْ الهَذْيَ في الْقَرِيضِ * وَصَارَ في شِعْرِهِمْ شِعَارَا
لِذَا انْزَوَى الشِّعْرُ في الحَضِيضِ * وَكَادَ أَنْ يَشْهَدَ احْتِضَارَا
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 وَهِيَ في الأَصْلِ فِكْرَةٌ لأَحَدِ الشُّعَرَاءِ قُمْتُ بِنَظْمِهَا وَالزِّيَادَةِ عَلَيْهَا}
وَحَتىَّ شُعَرَاءُ التَّفْعِيلَةِ ـ وَرَغْمَ اهْتِمَامِهِمْ بِبَعْضِ الْقَوَاعِدِ ـ فَإِنَّهُمْ لَمْ يُحَقِّقُواْ الإِبْدَاعَ المَطْلُوب، لأَنَّ الأَسَاسَ في الشِّعْرِ المَوْهِبَةُ قَبْلَ الأَوْزَانِ وَالْقَوَافي؛ وَحَوْلَ تِلِكَ الْفِكْرَةِ قُلْتُ أَيْضَاً مُقْتَبِسَاً:
لَيْتَ الشِّعْرَ كَمَا كَانَا * بِمَعْنَاهُ لاَ مَبْنَاهُ
لاَ تَقْطِيعَاً وَأَوْزَانَا * مِثْلَمَا اليَوْمَ نَرَاهُ
{وَهِيَ في الأَصْلِ فِكْرَةٌ لأَمِيرِ الشُّعَرَاءِ قُمْتُ بِنَظْمِهَا بَعْدَ مُعَالجَتِهَا}
نحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا آتَانَا