وَرَدَّاً مِنيِّ عَلَى هَذِهِ السَّلْبِيَّات؛ الَّتي تُتْحِفُنَا بِهَا الْفَضَائِيَّات؛ كَتَبْتُ هَذِهِ الأَبْيَات:
أَلاَ مَا الأَمْرُ يَا مِصْرُ * لَقَدْ طَفَحَتْ بِكِ الْقِدْرُ
وَأَصْبَحَ كُلُّ مِصْرِيٍّ * لَدَيْهِ لَمْ يَعُدْ صَبْرُ
لحَمْلاَتٍ خَبِيثَاتٍ * لَهَا يَتَصَدَّعُ الصَّخْرُ
فَظَاهِرُهَا محَاوَرَةٌ * وَفي طَيَّاتِهَا الْكُفْرُ
يُهَانُ بِهَا رَسُولُ اللهِ وَالْقُرْآنُ وَالذِّكْرُ
كَأَنَّ الدِّينَ " مَزَّتَهُمْ " * إِذَا لَهُمُ حَلاَ السُّكْرُ