شَكُّواْ بِنِسْبَتِهَا إِليَّ كَأَنَّهُمْ * يَسْتَكْثِرُونَ بِأَنَّهَا أَشْعَارِي
إِنيِّ لأَعْذُرُ مَنْ تَسَاءلَ جَاهِلاً * لَكِنَّ أَعْدَائِي بِلاَ أَعْذَارِ
بَدَلاً مِنَ الحِقْدِ الَّذِي أَزْرَى بِهِمْ * وَالطَّعْنِ في أَدَبي وَفي آثَارِي
يَا لَيْتَ مَنْ زَرَعُواْ لَنَا شَوْكَ الْغَضَى * يَسْتَبْدِلُونَ الشَّوْكَ بِالأَزْهَارِ
يَا لَيْتَهُمْ نَظَرُواْ لِكَيْ يَتَعَلَّمُواْ * نَظْمَ الْقَرِيضِ وَوِحْدَةَ الأَفْكَارِ
أَوْ حَاوَلُواْ في الشِّعْرِ سَلْكَ مَسَالِكِي * أَوْ أَبْحَرُواْ في المُنْتَدَى إِبْحَارِي
فَقَصَائِدِي مِنْ لُؤْلُؤٍ مَنْظُومَةٌ * وَقَصَائِدُ الحُسَّادِ مِنْ فَخَّارِ
قَطَرَاتُهُمْ معْدُودَةٌ في الشِّعْرِ هَلْ * سَتُؤَثِّرُ الْقَطَرَاتُ في أَمْطَارِي