قَالَ لِلسَّائِلِ البَائِس، وَجُهْدُ المُقِلّ، لَيْسَ فِيهَا مَنٌّ وَلاَ أَذًى قَال: فَأَيُّ القَوْلِ أَعْدَل 00؟
قَال: قَوْلُ الحَقِّ عِنْدَ مَنْ تخَافُهُ أَوْ تَرْجُوه، قَال: فَأَيُّ المُؤْمِنِينَ أَكْيَس 00؟
قَال: رَجُلٌ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللهِ وَدَلَّ النَّاسَ عَلَيْهَا، قَال: فَأَيُّ المُؤْمِنِينَ أَحْمَق؟
قَال: رَجُلٌ انْحَطَّ في هَوَى أَخِيهِ ـ أَيْ سَارَ مَعَهُ ـ وَهُوَ ظَالِم، فَبَاعَ آخِرَتَهُ بِدُنْيَا غَيْرِه، قَالَ لَهُ سُلَيْمَان: أَصَبْت، فَمَا تَقُولُ فِيمَا نَحْنُ فِيه 00؟
قَالَ يَا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ أَوَ تُعْفِيني 00؟