قَال: ادْعُواْ إِليَّ مَوْلاَكمْ، فَقَالُواْ: إِلى مِثْلكَ لاَ يَخْرُجُ مَوْلاَنَا، قَالَ نَعَمْ، فَأَخْبرُواْ مَوْلاَهُمْ بِذَلِكَ فَقَال: هَلاَ فَعَلتُمْ بِهِ وَفَعَلتُمْ؟ ـ أَيْ هَلاَ نَكَّلتُمْ بِهِ؟ ـ فَقَرَعَ البَابَ قَرْعَة أَشَدَّ مِنَ الأُولى، فَوَثَبَ إِلَيْه الحَرَسُ فَقَال: أَخْبرُوهُ أَني مَلَكُ المَوْت، فَلَمَّا سَمِعُوهُ أُلقِيَ عَليْهِمْ الرُّعْب، وَوَقَعَ عَلَى مَوْلاَهُمُ الذُّلُّ وَالاَنْكِسَارُ فَقَال: قُولُواْ لَهُ قَوْلاً لَيِّنَاً، وَسَلُوهُ هَلْ تَأْخُذُ أَحَدَاً مَكَانَه 00؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015