فَعَاشَ المَرِيضُ وَمَاتَ الطَّبِيبُ
وَمِنْ قَبْلُ دَاوَى الطَّبِيبُ المَرِيضَا * فَعَاشَ المَرِيضُ وَمَاتَ الطَّبِيبُ
احْتَاجَ مَرِيضٌ إِلى الطَّبِيب، فَذَهَبُواْ إِلى الطَّبِيبِ فَوَجَدُوهُ يحْتَضِر؛ فَقَالَ المَرِيض:
هَيْهَاتَ لاَ يَدْفَعُ عَن غَيرِهِ * مَن كَانَ لاَ يَدْفَعُ عَنْ نَفسِهِ
*********
فَكَمْ مِنْ طَبِيبٍ مَاتَ في زَهْرَةِ العُمْرِ * وَكَمْ مِنْ مَرِيضٍ عَاشَ حِينَاً مِنَ الدَّهْرِ
*********