فَمَنْ آمَنَ وَصَدَّقَ بِأَنَّ اللهَ خَالِقُه؛ كَيْفَ لاَ يُؤْمِنُ وَيُصَدِّقُ بِأَنَّ اللهَ رَازِقُه 00؟!
وَتَعَلَّمَ التَّعَفُّفَ مِنْ قَوْلِ محَمَّدِ بْنِ حَازِمِ بْنِ عَمْرٍو البَاهِلِيِّ حَيْثُ يَقُول:
إِنيِّ وَإِنْ كُنْتُ ذَا عِيَالٍ * قَلِيلَ مَالٍ كَثِيرَ دَيْنِ
لأَحْمَدُ اللهَ حَيْثُ صَارَتْ * حَوَائِجِي بَيْنَهُ وَبَيْنينِ
مَلِكُ المُلُوكِ أَحَقُّ بِالسُّؤَالِ مِنَ المُلُوك
أَحْسَنَ أَحَدُ المُلُوكِ إِلى لَبِيدٍ الشَّاعِرِ فَأَمَرَ ابْنَتَهُ أَنْ تجِيبَه، فَأَجَابَتْهُ بِقَصِيدَةٍ عَصْمَاءَ خَتَمَتْهَا بهَذَا البَيْت: