وَبَعْدَ طُولِ الاِنْتِظَار، وَسْطَ عُصْبَةٍ مِنَ الأَشْرَار، يُعَامِلُونَ المُوَاطِنَ بِمُنْتَهَى الاِسْتِهْتَار ـ وَكَأَنَّهُ أَحَدُ الخُدَّام ـ أَخَذْتُ رَقْمَاً مُكَوَّنَاً مِنْ سَبْعَةِ أَرْقَام؛ فَطَرَأَتْ عَلَى ذِهْني عَلاَمَةُ اسْتِفْهَام؛ تُشِيرُ إِلى جِهَازِنَا الإِدَارِيِّ بِأَصَابِعِ الاِتِّهَام: أَلَمْ يَكُ مِنَ الأَيْسَرِ الحُصُولُ عَلَيْهِ بِالتِّلِيفُون 00؟!

بَدَلاً مِن هَذَا الْعَذَابِ الهُون، الَّذِي تَتَقَرَّحُ مِنهُ الجُفُون 00!!

أَوِ الحُصُولُ عَلَيْهِ مِنْ شَبَكَةِ النِّتّ؛ لِتَيْسِيرِ الإِجْرَاءَاتِ وَسُرْعَةِ الْبَتّ 00؟!

أَوْ كِتَابَتُهُ عَلَى بِطَاقَةِ الرَّقْمِ الْقَوْمِي؛ عَذَّبْتُمُونَا في الْفِطْرِ وَالصَّوْمِ؛

طور بواسطة نورين ميديا © 2015