أَمَّا إِنْ كَانَ الكَلاَمُ في مَعْنَاه؛ فَقَدْ تَقَدَّمَ الرَّدُّ عَلَى ذَلِك: فَأَيٌّ مِنَ الحَدِيثَيْنِ لَمْ يَقُلْ بِعَدَمِ دُخُولِهِ الجَنَّة، بَيْدَ أَنهُمَا نَصَّا فَقَطْ عَلَى شِدَّةِ الحِسَابِ وَصُعُوبَةِ الوُصُول، وَاللهُ جَلَّ جَلاَلُهُ أَعْلَى وَأَعْلَم 0
حَتىَّ الأَنْبِيَاءُ يَدْخُلُ فُقَرَاؤُهُمُ الجَنَّةَ قَبْلَ أَغْنِيَائِهِمْ
عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنهُ أَنَّ النَّبيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَال: