أَمَّا عُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنهُ: فَلاَ أَجِدُ فِيهِ أَجْمَلَ وَلاَ أَرْوَعَ مِمَّا قَالَهُ الشّيخُ عَبْدُ الحَمِيد كِشْكٌ رَحِمَهُ الله: " كَانَ رَضِيَ اللهُ عَنهُ يَنَامُ عَلَى الحَصِير، لَمْ تَكُنْ في بَيْتِهِ سُرُرٌ مَرْفُوعَة، وَلاَ أَكْوَابٌ مَوْضُوعَة، وَلاَ نمَارِقُ مَصْفُوفَة، وَلاَ زَرَابِيُّ مَبْثُوثَة 00 كَانَ يَنَامُ عَلَى الحَصِير، وَلَيْسَ عَلَى الحَرِير " 0 [الشِّيخ عَبْدِ الحَمِيد كِشْك في " الخُطَبُ المِنْبَرِيَّةُ " ص: 62/ 3]

وَفي النِّهَايَةِ يُمْكِنُ الْقَوْل: إِنَّ الْغِنى إِنْ كَانَ عَلَى هَذَا النَّحْوِ فَلاَ ضَير، وَإِنْ لَمْ يَكُن؛ فَمَا فِيهِ خَير 0

طور بواسطة نورين ميديا © 2015