قَدْ دَرَى سِرَّ شِقْوَتي * إِنَّهُ كَذَّابٌ أَشِرْ
يمْلِكُ رُوحَاً فَظَّةً * وَلَهُ قَلبٌ كَالحَجَرْ
جُرْمُهُ مهْمَا الزَّمَانُ * طَالَ بي لَيْسَ يُغْتَفَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}
ثمَّ يَتَوَجَّهُ بِالحَدِيثِ إِلى صُورَةِ عَفْرَاءَ الَّتي في مخَيِّلَتِهِ قَائِلاً:
يَا مُنى خَاطِرِي وَعَيْني * إِنَّ قَلْبي لَمُنْفَطِرْ
وَفُؤَادِي مِنَ الأَسَى * دَائِمُ البَثِّ مُسْتَعِرْ
إِنْ سَتَرْتُ الَّذِي بِهِ * لَيْسَ دَمْعِي بِمُسْتَتِرْ
هَلْ عَنِ السُّقْمِ وَالضَّنى * عِنْدَكِ اليَوْمَ مِن خَبَرْ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّةٍ شِعْرِيَّةٍ عَن عُرْوَةَ بْنِ حِزَام 0 بِتَصَرُّف}