لِذَا اكْتَفَيْتُ أَن أَرَاكِ في الرُّؤَى المُبَشِّرَة

*

وَمَكَّةُ المُكَرَّمَة * مَدِينَةٌ مُعَظَّمَة

وَمَدْحُهَا يُحِبُّ كُلُّ شَاعِرٍ أَنْ يَنْظِمَه

قُلُوبُنَا بِحُبِّهَا * مَلِيئَةٌ وَمُفْعَمَة

وَحَوْلَ بَيْتِهَا الحَرَامِ رُوحُنَا مُحَوِّمَة

{يَاسِرٌ الحَمَدَاني}

°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°

فَاتِنَةٌ مُهَذَّبَة * مِنْ نَشْوَةٍ مُرَكَّبَة

تَوَسَّدَتْ أَنَامِلِي * وَاسْتَسْلَمَتْ مُلْتَهِبَة

وَعَرْبَدَتْ عَلَى فَمِي * أَنْفَاسُهَا المُضْطَرِبَة

تَظَلُّ وَهْيَ في يَدِي * مُبْعَدَةً مُقَرَّبَة

وَكُلَّمَا أَدْنَيْتُهَا * لِلَّحْظَةِ المُسْتَعْذَبَة

تحْمَرُّ مِن حَيَائِهَا * وَجْنَتُهَا المُخَضَّبَة

وَهَبْتُهَا لِصَاحِبي * فَلَمْ يَرُدَّ لي الهِبَة

تجِيئُني فِضِّيَّةً * وَتَارَةً مُذَهَّبَة

كَمْ شُغِلَتْ بِقُبْلَتي * عَنْ رُوحِهَا المُغْتَصَبَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015