وَعَسْعَسَ الصِّغَارُ في ثُدِيِّهَا فَدَرَّتِ
فَاخْتَلَطُواْ وَعَيَّثُواْ كَالْعُمْيِ حَوْلَ السُّفْرَةِ
تحْسَبُهُمْ ضَفَادِعَاً قَدْ خَرَجَتْ مِنْ جَرَّةِ
فَقُلْتُ لاَ بَأْسَ عَلَى طِفْلِكِ يَا جُوَيْرَتي
تمَخَّضِي عَن خَمْسَةٍ إِنْ شِئْتِ أَوْ عَن عَشْرَةِ
أَنْتِ وَأَوْلاَدُكِ حَتىَّ يَكْبَرُواْ في جِيرَتي
{أَمِيرُ الشُّعَرَاء / أَحْمَد شَوْقِي بِتَصَرُّف}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
{مَفْعَلَة/فَعْلَلَة/يَفْعَلُه/}
وَقَدْ يَقُولُ قَائِلٌ * غَرْبِيَّةٌ مُعَرَّبَة
فَاعْجَبْ لَهُ مِن حَاقِدٍ * وَالحِقْدُ يُرْدِي صَاحِبَه
لَوْ حَاوَلَ الدَّعِيُّ أَن * يَسْلُكَ فِيهَا مَذْهَبَه
أَعْيَاهُ جَهْلٌ وَبَدَتْ * أَشْعَارُهُ مُضْطَرَبَة
{عَبْدَ ال//5/} أَنْتَ لِلشِّ * ـعْرِ مِنَ اللهِ هِبَة
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي بِتَصَرُّفٍ يَسِير}