قَالَتْ وَدَمْعُ الفَرْحَةِ الكُبْرَى تَلأْلأَ في الخُدُودْ
حَسْبي إِذَا ذُكِرَ الشَّهِيدُ بِأَنَّني أُمُّ الشَّهِيدْ
{مُصْطَفَى عِكْرِمَة؟}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
كَمْ مِن أَخٍ لي صَالِحٍ * بَوَّأْتُهُ بِيَدَيَّ لَحْدَا
ذَهَبَ الَّذِينَ أُحِبُّهُمْ * وَبَقِيتُ مِثْلَ السَّيْفِ فَرْدَا
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
حَسْنَاءَ إِنْ نَظَرَتْ إِلَيْكَ سَقَتْكَ بِالعَيْنَيْنِ خَمْرَا
{بَشَّارُ بْنُ بُرْد}
°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°*°
زَهِدَتْ حَنَانٌ في الَّذِي تَاقَتْ إِلَيْهَا مِنهُ نَفْسِيْسِ
فَزَهِدْتُ في الدُّنيَا وَصَارَتْ مُنيَتي في حَفْرِ رَمْسِيْسِ
وَأَشَحْتُ وَجْهِي أَنْ تَرَاهُ عَيْنُهَا وَأَدَرْتُ رَأْسِيْسِ
كَيْ لاَ يُرَوِّعَ ذَلِكَ المَلَكَ الجَمِيلَ سَمَاعُ حِسِّيْسِ