عَلَيْكَ يُصِيبُنَا الأَسَفُ * وَمِنَّا الدَّمْعُ يَنْذَرِفُ
عَلَى عِلْمٍ بِلاَ أَدَبٍ * وَعَقْلٍ حَشْوُهُ خَرَفُ
فَثَوْبُكَ كُلُّهُ رُقَعٌ * وَشِعْرُكَ كُلُّهُ حَشَفُ
وَبَيْتُكَ مِثْلُ بَيْتِ الْعَنْ * ْكَبُوتِ هَوَتْ بِهِ السُّقُفُ
وَمَهْمَا قُلْتُ مِنْ كَلِمٍ * فَقَدْرُكَ دُونَ مَا أَصِفُ
وَلَوْ صُوِّرْتَ مِنْ ذَهَبٍ * فَقَدْ أَزْرَى بِكَ الصَّلَفُ
وَسَوْفَ تَظَلُّ محْتَقَرَاً * وَإِنْ نَشَرَتْ لَكَ الصُّحُفُ
وَلَسْتُ أَقُولُ مَن أَعْني * فَكُلُّ النَّاسِ قَدْ عَرَفُواْ
{يَاسِرٌ الحَمَدَاني 0 قُلْتُهَا في 00000؛ حَيْثُ كُنْتُ أُقَدِّرُهُ وَأَحْتَرِمُه؛ حَتىَّ نَاقَشْتُهُ بمُنْتَهَى الْوُدِّ في شَيْءٍ مِنْ شِعْرِهِ فَرَدَّ عَلَيَّ رَدَّاً سَيِّئَاً كَانَ فِيهِ مِنَ الجَهْلِ وَالصَّلَفِ مَا فِيه}