عُرْوَةُ في لَوْمٍ وَتَثْرِيبٍ وَتَأْنِيب:
أُثَالَةُ عِشْتَ ذَا كَرَمٍ * لَكَ العَليَاءوَالجَاهُ
مَتى وَالنَّاسُ أَقْدَارُ * يَزُورُ العَبْدَ مَوْلاَهُ
فَدَارُكَ لَسْتُ أَدْخُلُهَا * وَحَيُّكَ لَسْتُ أَغْشَاهُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}
أُثَالَةُ يجِيبُه:
أَظَنُّكَ بِابْنِ عَمِّكَ يَا * أَخِي هَذَا 00!؟ لَكَ اللهُ
فَدَتْكَ النَّفْسُ مِنْ قَالٍ * لَنَا وَالقَلْبُ يهْوَاهُ
فَلَوْلاَ مَن أَتى يَسْعَى * وَلَمْ يَعْرِفْكَ إِلاَّهُ
وَقَالَ رَأَيْتُ عُرْوَةَ قَدْ * دَعَاهُ هَوَىً فَلَبَّاهُ
فَيَا ابْنَ العَمِّ إِنَّ لَكُمْ * لَدَيْنَاً مَا قَضَيْنَاهُ
أَقَمْتُ بِدَارِكُمْ حِينَاً * وَعَهْدَاً لَسْتُ أَنْسَاهُ
{هَاشِمٌ الرِّفَاعِي / في مَسْرَحِيَّتِةِ الشِّعْرِيَّةِ " عُرْوَةَ بْنِ حِزَام " بِتَصَرُّف}