وَمِنْ بَرَكَاتِهِ عَلَيْهِ سَحَائِبُ الرَّحْمَةِ أَنْ يَكُونَ تَأْبِينيَ فِيهِ آنَذَاك؛ هُوَ أَوَّلَ شَيْءٍ نَشَرْتُهُ في حَيَاتي، وَكَانَ بجَرِيدَةِ لِوَاءِ الإِسْلاَم؛ وَهَا هِيَ ذِكْرَاهُ الْعَطِرَةُ تُهِلُّ عَلَيْنَا هَذَا الْعَام، وَلاَ يَنْبَغِي أَنْ نَتْرُكَهَا تَمُرُّ مُرُورَ الكِرَام، في الوَقْتِ الَّذِي يَهْتَزُّ عَرْشُ الإِعْلاَم؛ لِلْمُغَنِّينَ وَالمُمَثِّلِينَ وَأَبْطَالِ الأَفْلاَمِ، وَتُغْفَلُ ذِكْرَى هَذِهِ الأَعْلاَم 00!!

عَلَيْهِ سَلاَمُ اللهِ كَمْ كَانَ ذَا تُقَىً * وَكَمْ كَانَ ذَا بِرٍّ وَكَمْ كَانَ حَانِيَا

وَلَيْسَ لَعَمْرِي مَنْ يَبِيتُ عَلَى الهُدَى * كَمَنْ بَاتَ مِنْ ثَوْبِ الفَضَائِلِ عَارِيَا

" كَان رَجُلاً بحَقّ؛ يَصدُقُ فِيهِ قَولُهُ تَعَالى: {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَّدُنَّا عِلْمَا} {الكَهْف/65}

طور بواسطة نورين ميديا © 2015