إن ملازمة أبيّ رضي الله عنه للرسول صلى الله عليه وسلم، ... وكونه كاتب الوحي، وكاتب رسائل النبي و ... ، وأقرأ الصحابة لكتاب الله سبحانه، وجامع القرآن في عهد أبي بكر رضي الله عنه، كل ذلك جعله من كبار مفسري الصحابة، ومن تفسيراته ما يلي:
21 - في تفسير قوله تعالى: (وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولاتُ الْأَحْمالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ) (?).
قال أبيّ رضي الله عنه:
لما نزلت الآية في سورة البقرة في عدد النساء، قالوا: قد بقي عدد من عدد النساء لم يذكرن، الصغار والكبار وأولات الأحمال، فأنزلت (?).
22 - وأخرج ابن أبي شيبة عن أبيّ رضي الله عنه قال في تفسير قول الله تعالى: (إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ... ) (?).