الشيخ: هذا ليس قياساً.
الملقي: لأنه هناك لا يشعر الميت ولا يستفيد من هذه الزيارة، أما هنا الأحياء للأحياء فهي صلة وتواس وتحاب.
الشيخ: يعني أنت لما بتزور الأموات من أجل يحسوا بزيارتك.
الملقي: مو لكن من أجل الدعاء، لكن هنا هذا يوم عيد وفرح.
الشيخ: لا أنا سؤالي مختصر يا أبو أوفى، لما تزور الأموات يوم العيد بتزورهم من شان يحسوا بك.
الملقي: لا .. للدعاء لهم.
الشيخ: هاه، وغير أيام العيد، وغير أيام العيد، لما بتزورهم من شان
يحسوا بك؟
الملقي: للدعاء والاعتبار.
الشيخ: عم اسألك الله يرضى عليك، من شان يحسوا بك؟
الملقي: لا.
الشيخ: طيب، فإذاً لماذا لا تزورهم من أجل الغاية اللي أنت تزورهم في غير العيد، ما دام أنها غاية حسنة، فلماذا لا تزورهم في يوم العيد من أجل هذه
الغاية الحسنة.
الملقي: غاية حسنة هنا لأنها تتنافى مع بهجة العيد وسرور العيد يذهب إلى الأموات.
الشيخ: هذا هو القياس.