ثم جعل الأثلاث قبائل فجعلني في خيرها قبيلة، وذلك قوله: {وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير}، وأنا أتقى ولد آدم وأكرمهم على الله عز وجل، ثم جعل القبائل بيوتاً؛ فجعلني في خيرها بيتاً، وذلك قوله: {إنما يريد ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}، وأنا وأهل بيتي مطهرون من الذنوب».

(موضوع بهذا التمام).

[قال الإمام]:

قلت: وآثار الوضع والغلو في المتن ظاهرة؛ لا سيما في الجملة الأخيرة منه:" .. مطهرون من الذنوب".

فإنه يشعر بأن التطهير في الآية تطهير كوني! وليس كذلك؛ بل هو تطهير شرعي؛ كما بينه شيخ الإسلام ابن تيمية - في رده على الرافضي - في كتابه العظيم: "منهاج السنة".

"الضعيفة" (11/ 2/855 - 856).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015