سؤال: مرتين، وردت آية في القرآن: {وَإِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} (البقرة:117) مرتين، ربنا سبحانه وتعالى أراد وقضى، الإرادة سابقة لقضاء الله وأمر الله أم الأمر سابق للإرادة؟ نعرف من الآية من سياق الآية أن الإرادة سابقة لقضاء الله وأمره، ربنا سبحانه وتعالى قضى على إبليس ألا يسجد لآدم .. كان إبليس شيخ المسبحين، وكان في الجنة بإرادة الله، طبعاً بإرادة الله ربنا سبحانه وتعالى أراد لإبليس ألا يسجد في علمه، وعندما قضى له أن اسجد رفض السجود لم يطع أمر الله، لو أطاع إبليس أمر الله لخالف إرادة الله؟ ولو أطاع إرادة الله لخالف أمر الله؟
الشيخ: الله أكبر. إيه.
مداخلة: هل ربنا سبحانه وتعالى ظالم جل وتعالى عن ذلك لإبليس؟ أو كيف يعذب وهو أراد له ذلك؟
الشيخ: طيب. أنت حصرت الآن الكلام على إبليس.
مداخلة: نعم.
الشيخ: هل المسألة تختلف عن إبليس وأتباع إبليس أو مخصوصة بإبليس؟
مداخلة: هي يعني خلينا نقول: يعني وجه الشر على إطلاقه.
الشيخ: ما هوَّ هذا السؤال أنت قيدته، ولذلك قلت لك: خاص بإبليس أو هو بأتباع إبليس؟
مداخلة: إذا إحنا خصصنا نعرف العام.