[قال الإمام معلقاً على قول صاحب الطحاوية:- «وأصل القدر سر الله تعالى في خلقه، لم يطلع على ذلك ملك مقرب، ولا نبي مرسل، والتعمق والنظر في ذلك ذريعة الخذلان، وسلم الحرمان، ودرجة الطغيان، فالحذر كل الحذر من ذلك نظراً وفكراً ووسوسة»]:
وهذا التعمق هو المراد - والله أعلم - بقوله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «. . . وإذا ذكر القدر فأمسكوا» وهو حديث صحيح روي عن جمع من الصحابة وقد خرجته في «الصحيحة» (34).
"التعليق على متن الطحاوية" (ص42).
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«إن أمر هذه الأمة لا يزال مقارباً أو مواماً حتى يتكلموا في الوالدان والقدر».
[ترجم له الإمام بقوله]:
النهي عن التكلم في الولدان والقدر.
"الصحيحة" (4/ 241).