" ليس المراد بكونهما في النار تعذيبهما بذلك، ولكنه تبكيت لمن كان يعبدهما في الدنيا ليعلموا أن عبادتهم لهما كانت باطلاً ".

قلت: وهذا هو الأقرب إلى لفظ الحديث ويؤيده أن في حديث أنس عند أبي يعلى - كما في " الفتح " (6/ 214):

" ليراهما من عبدهما ". ولم أرها في " مسنده " والله تعالى أعلم.

"الصحيحة" (1/ 1/242 - 245).

[1717] باب منه

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: " الشمس والقمر مكوران يوم القيامة ". (رواه البخاري).

[قال الإمام]:

أي في النار، كما في بعض الروايات الصحيحة، لا تعذيبًا لهما، بل توبيخًا لمن كان يعبدهما من دون الله تعالى.

"تحقيق مشكاة المصابيح" (3/ 1531).

[1718] باب هل ينشئ الله أقواما للنار ليملأها

[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«يدخل أهل الجنة الجنة، فيبقى منها ما شاء الله عز وجل، فينشئ الله تعالى لها ـ يعني خلقاً ـ حتى يملأها».

[قال الإمام]:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015