[قال الإمام معلقاً على قول صاحب الطحاوية: "والشفاعة التي ادخرها لهم، [أي: لأمته] حق كما روي في الأخبار"]:
قلت: وهي متواترة .. وقد عقد لها ابن أبي عاصم في " السنة " ستة أبواب (163 - 168) رقم الأحاديث (784 - 832) وساق طائفة منها الشارح رحمه الله في شرحه تضمنت أن شفاعته - صلى الله عليه وآله وسلم - ثمانية أنواع فليراجعه من شاء البحث والتحقيق فإنه هام.
"التعليق على متن الطحاوية" (ص37 - 38).
[قال الإمام]: أحاديثها [أي الشفاعة] مشهورة متواترة.
"الضعيفة" (12/ 2/932).
[1662] باب ذكر بعض أهل الضلال
ممن أنكر شفاعة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لأهل الذنوب والرد على ذلك
[قال الإمام]:
قرأت منذ بضعة أيام كتاب " الإسلام المصفى "
[ثم علق في الحاشية قائلاً]:
تأليف محمد عبد الله السمان وهو - والحق يقال كتاب قيم قد عالج فيه كثيراً من المسائل والقواعد التي تهم المسلم في العصر الحاضر، ولكنه عفا الله