[1507] باب منه ومعنى قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة»

مالك الآتي، فإذا بأن (?) ذلك في بعض الأوقات، أو بأن لها إشرافاً على القبور استقام الكلام. راجع " الروح " (ص 100).

"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص141).

[1507] باب منه ومعنى قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -:

«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة»

[ساق الآلوسي في الآيات البينات حديث]:

«إنما نسمة المؤمن طير يعلق في شجر الجنة حتى يرجعه الله تعالى إلى جسده يوم يبعثه».

[فعلق الألباني على الحديث قائلاً]:

أي روحه، " طير " أي كطير، "يعلق" أي يأكل. وكان الأصل (معلق) فصححته من " الموطأ " (1/ 238) وغيره. قال ابن القيم في شرح الحديث (ص112):

يحتمل أن يكون هذا الطائر مركبا للروح كالبدن لها، ويكون لبعض المؤمنين والشهداء، ويحتمل أن يكون الروح في صورة طائر، وهذا اختيار ابن حزم وابن عبد البر.

قلت: ومن الملاحظ أن لفظ الحديث هنا " المؤمن طير " وفي الشهداء " في أجواف طير " كما تقدم قريباً، فمن العلماء من جعلهما حديثاً واحداً وحمل حديث مالك على هذا، ومنهم من جعلهما حديثين كابن القيم وغيره، فقال ابن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015