دفنه أو بعد دفنه وهو ميت لا حراك له ولا يسمع ما يلقن ولو سمع لما استجاب؛ لأنه خرج بما حصله في الدنيا من إيمان وعمل صالح، أو كفر وعمل طالح.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يوفقنا لفهم الإسلام فهماً صحيحاً وأن يرزقنا العلم الصالح، إنه سميع مجيب، والحمد لله رب العالمين.

"رحلة النور" (8أ/00:44:03) و (8ب/00:00:00)

[1454] باب التلقين بعد الموت من محدثات الأمور

[ذكر الآلوسي في"الآيات البينات" عن ابن الهمام أنه قال: وأما التلقين من بعد الموت وهو في القبر: فقيل: يفعل .. ونسب لأهل السنة والجماعة وخلافه إلى المعتزلة وقيل: لا يؤمر به ولا ينهى عنه.

فعلق الألباني قائلاً]:

هذا مردود؛ لأن التلقين تذكير ليس أمراً دنيوياً أو عادياًّ حتى يصح فيه ما ذكره، وإنما هو أمر تعبدي محض، فإما أن يكون مشروعاً فيؤمر به حينئذ ولو أمر استحباب، وإما أن يكون غير مشروع فينهى عنه؛ لأنه يكون والحالة هذه من محدثات الأمور، وهي منهي عنها. فتنبه.

"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص82).

[1455] باب منه

[قال الإمام]:

التلقين بعد الدفن .. لم يرد فيه حديث تقوم به حجة.

"تحقيق الآيات البينات في عدم سماع الأموات" (ص85).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015