«كان أحب النساء إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فاطمة، ومن الرجال علي».
(باطل).
[قال الإمام]:
[وقد] صح عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - خلافه، من رواية عمرو بن العاص قال: " أتيت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة، قلت: من الرجال؟ قال: أبوها، ثم من؟ قال: عمر. فعد رجالاً ".
أخرجه الشيخان وأحمد (4/ 203).
وله شاهد من حديث أنس قال: " قيل: يا رسول الله، أي الناس ... " دون قوله: " ثم من ... ".
أخرجه ابن ماجه (101) والحاكم (4/ 12) وقال:
"صحيح على شرط الشيخين ". وهو كما قال: " وشاهد آخر، فقال الطيالسي (1613): حدثنا زمعة قال: سمعت أم سلمة الصرخة على عائشة، فأرسلت جاريتها: انظري ما صنعت، فجاءت فقالت: قد قضت، فقالت: يرحمها الله، والذي نفسي بيده، قد كانت أحب الناس كلهم إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، إلا أباها".
قلت: وهذا الإسناد لا بأس به في الشواهد. قلت: وكون أبي بكر رضي الله