التوجه إلى سب أحد من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - مهما كانت مراتبهم فهي ضلالة شيعية, إن لم نقل أنها رافضية, إن لم نقل غير ذلك مما نسمعه اليوم في العالم الإسلامي حتى من هذا الخبيث السقاف حيث أعلن وسمعت أحد الأمريكان الذين أسلموا وكان المذكور جالساً يقول هذا يقول: إن معاوية في النار فسبه سبّاً قبيحاً, فأنا رددت عليه في حضوره, ولم يحر جواباً كما يقال, لذلك فينبغي على كل مسلم أن يحفظ لسانه من أن ينال عرضاً من أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - , وأن يتذكر معي: احفظ لسانك أيها الإنسان لا يلدغنك إنه ثعبان, وأحسن من هذا قول النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: «وهل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم» (?) وبهذا القدر كفاية.
" الهدى والنور" (768/ 041: 09: 00 طريق الإسلام)
[قال الإمام]:
الترضي خاص بالصحابة عرفاً. وأما أتباعهم فيترحم عليهم.
"الضعيفة" (11/ 2/770).
[1406] باب القاعدة أن الصحابة كانوا
متأولين في الحروب إلا ما استثني
[قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -]:
«قاتل عمار وسالبه في النار»
[قال الإمام]: