[1388] باب منه

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل»

[قال الإمام]:

لا أصل له باتفاق العلماء، وهو مما يستدل به القاديانية الضالة على بقاء النبوة بعده - صلى الله عليه وآله وسلم -، ولو صح لكان حجة عليهم كما يظهر بقليل من التأمل.

"الضعيفة" (1/ 677 - 678).

[1389] باب منه

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«إذا جلس القاضي في مكانه، هبط عليه ملكان يسددانه ويوقفانه ويرشدانه ما لم يجر، فإذا جار عرجا وتركاه»

(موضوع)

[قال الأمام]:

قلت: وهو من الأحاديث الكثيرة الباطلة التي تحتج بها الفئة القاديانية الضالة على بعض ما يذهبون إليه مما خالفوا فيه الكتاب والسنة وإجماع الملة؛ ألا وهو قولهم ببقاء النبوة والوحي، ونزول الملائكة به بعد خاتم النبياء محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -، ومع أن الحديث ليس صريحاً في ذلك، فهم يجادلون به، مع علمهم أنه من رواية هذا الكذاب، لأن علم الحديث وقواعده مما لا يلتفتون إليه، شأن أهل الأهواء جميعاً، فكل حديث وافق مذهبهم وأهواءهم فهو صحيح عندهم، ولو كان راويه مسيلمة الكذاب!

"الضعيفة" (5/ 52).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015