[1386] باب منه

[روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«إن له (يعني إبراهيم بن محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -) مرضعا في الجنة، ولو عاش لكان صديقا نبيا، ولوعاش لعتقت أخواله القبط، وما استرق قبطي قط».

(ضعيف)

[قال الإمام]:

أخرجه ابن ماجه (1/ 459، 460) من طريق إبراهيم بن عثمان، حدثنا الحكم بن عتيبة عن مقسم عن ابن عباس قال: لما مات إبراهيم ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - صلى رسول الله عليه وقال: فذكره.

وهذا سند ضعيف من أجل إبراهيم بن عثمان، فإنه متفق على ضعفه، ولكن الجملة الأولى من الحديث وردت من حديث البراء، رواه أحمد (4/ 283، 284، 289، 297، 300، 302، 304) وغيره بأسانيد بعضها صحيح.

والجملة الثانية وردت عن عبد الله بن أبي أوفى قيل له: رأيت إبراهيم ابن رسول الله؟ قال: مات وهو صغير، ولو قضي أن يكون بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - نبي لعاش ابنه ولكن لا نبي بعده، رواه البخاري في " صحيحه " (10/ 476) وابن ماجه (1/ 459) وأحمد (4/ 353) ولفظه: ولوكان بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - نبي ما مات ابنه إبراهيم، وعن أنس قال: رحمة الله على إبراهيم لو عاش كان صديقاً نبياً، أخرجه أحمد (3/ 133 و280 - 281) بسند صحيح على شرط مسلم، ورواه ابن منده وزاد: " ولكن لم يكن ليبقى لأن نبيكم آخر الأنبياء " كما في " الفتح " للحافظ ابن حجر (10/ 476) وصححه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015