بنص الأحاديث الصحيحة، وكما يدل عليه تاريخ حياته - صلى الله عليه وآله وسلم - وسيرته، وما حباه الله تعالى به من الأخلاق الكريمة، والخصال الحميدة، التي لم تكتمل في بشر اكتمالها فيه - صلى الله عليه وآله وسلم -، وصدق الله العظيم، إذ خاطبه بقوله الكريم: {وإنك لعلى خلق عظيم}.

"الصحيحة" (1/ 1/167).

[1360] باب النهي عن الغلو في تعظيمه - صلى الله عليه وآله وسلم -

[قال رسول - صلى الله عليه وآله وسلم -]:

«يا أيها الناس! لا ترفعوني فوق قدري، فإن الله اتخذني عبداً قبل أن يتخذني نبياً».

[ترجم له الامام بما ترجمناه به]

"الصحيحة" (6/ 1/106).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015