بالأخبار من لم تزود"

(صحيح).

[قال الإمام]:

لا منافاة بينه وبين آية {وما علمناه الشعر} ... ونحوها؛ لأنه لم يكن قصداً منه - صلى الله عليه وسلم - إلى الشعر، ونظماً منه له، وإنما كان تمثلاً به، وهذا مما يجوز في حقه - صلى الله عليه وآله وسلم - على الصحيح كما قال الحافظ (10/ 241) واحتج بهذا الحديث.

فما جاء في بعض كتب الأدب أنه - صلى الله عليه وآله وسلم - كسر هذا البيت فقال:

" ويأتيك من لم تزود بالأخبار" بدعوى أن الشعر لم يجر على لسانه! مما لا أصل له، مع مخالفته لهذا الحديث الصحيح وغيره فتنبه.

"صحيح الأدب المفرد" (ص232).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015