[قال الإمام]:

وهو دليل على أن الذبيح إسحاق عليه السلام، وبه قال بعضهم وهو باطل، والصواب أنه إسماعيل ... ومثله:

" أكرم الناس يوسف بن يعقوب بن إسحاق ذبيح الله". منكر بهذا اللفظ.

"الضعيفة" (1/ 506،507).

[1287] باب كل ما جاء في أن إسحاق هو الذبيح ضعيف [روي عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أنه قال]:

«إن داود سأل ربه فقال: يا رب! إنه يقال: رب إبراهيم وإسحاق ويعقوب، فاجعلني رابعهم حتى يقال: ورب داود. فقال: يا داود! إنك لم تبلغ ذلك؛ إن إبراهيم لم يعدل بي شيئاً قط، ألا ترى إليه إذ يقول: [{أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُون، أَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُون، فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلاَّ رَبَّ الْعَالَمِين}]. يا داود! وأما إسحاق؛ فإنه جاد بنفسه لي في الذبح. وأما يعقوب؛ فإني ابتليته ثمانين سنة، فلم يسئ بي الظن ساعة قط؛ فلن تبلغ ذلك يا داود».

(منكر).

[قال الإمام]:

ومن نكارة هذا الحديث: أن فيه أن الذبيح إسحاق! وقد روي في هذا أحاديث أخرى كلها ضعيفة، وبعضها أشد ضعفاً من بعض.

"الضعيفة" (12/ 821،822).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015